الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

لماذا سميت بهلاء بهذا الاسم



ما معنى بهلاء...



...بهلا....ارتبط هذا الاسم بالسحر والسحرة والقصص والروايات التي تشير الى مكانة بهلا السحرية في السحر ..يا أخوان الى متى ستظل هذه الخرافات والخزعبلات التي تلوكها ألسنة الناس وبشيء فضيع جدا.. نحن لاننكر السحر والسحرة ولا ننكر وجود السحر والسحرة(في فترة معينة من الزمن في بعض الاماكن !!!! إن صحت الروايات) ولكن ما نراه وما نسمعه اليوم هو شيء عجيب فمعظم الناس في عمان وكثير منهم في الخليج وثلة منهم من الدول الاجنبية يعتقدون اعتقاد جازم بوجود السحر والسحرة في بهلا بشكل ظاهر تحسه أعين الناس وهذا غير صحيح وإنما هو وهم وزيف...!! وإن ما يحفظه كثير من الناس من القصص المرعبة عن هذه الولاية ليسعك أن تضعه في مجلدات ضخمة فمن القصص التي يحفظها الصغير والكبير(قصة جذع الشجرة أو العمود الذي يختفي من يقترب منه ) (قصة المصري والحمار) ( قصة السفر والانتقال عن طريق رسم خط) وغيرها من القصص التي يظن كثير ون الناس انها موجودة ليومنا هذا .. والله المستعان... وإنني لأعرف كثيرا من الناس يمتنعون عن زيارة بهلا لأن أدمغتهم امتلأت بهذه الروايات الزائفة !!!! فليتق الله هؤلاء الذين يروون هذه الروايات بدون وجه حق .. وإنني عشت في بهلا عشرين سنة وأنا من الذين يجلسون مع كبار السن منها ولم أسمع منهم رواية موثوقة وعاصروها تدل على هذا الزعم إلا بعض القصص التي هي من الامور العادية في الحياة ...فلماذا كل هذا الخوف من هذه الغادة الحسناء (بهلا)؟؟؟؟!!!!!!!! وإلى كل من يقرأ هذا الموضوع أقول لك إن عقلك وفكرك قد وصل إلى مستوى راق من هذه الروايات وانا أعرف أن كثيرا من الناس سوف يعارضني ويستدل بقصص وروايات ويظن أنها صحيحة وهي لا تعدوا إلا أن تكون قد سمعها من بعض الناس الذين يروون هذه الروايات الزائفة التي قد سمعوها أيضا..... والله الموفق..

ولاية نخل (وادي الأبيض)


ثاني أكبر موقع سياحي بولاية نخل وادي الأبيض مزار سياحي ينبض بالحياة طوال العام
استطلاع: سعود بن علي الحضرمي.تعد واحة الأبيض السياحية بولاية نخل احدى المناطق السياحية التي تزخر بها السلطنة وهي ثاني اكبر موقع سياحي بعد متنزه عين الثوارة بالولاية .يبعد وادي الأبيض عن خط سير الطريق الرئيسي مسقط - صحار بحوالي 30 كيلومترا ويمتد الوادي فيها غرب ولاية نخل.وتحف الوادي نباتات ورود الحبن وأشجار الحلف وغيرها من النباتات التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من الطبيعة البكر بالوادي إلى جانب واحات النخيل الباسقة التي تلقي بظلالها أسفل الوادي. وترجع تسمية الأبيض في اعتقاد عدد من الأهالي الى روايتين الأولى تقول إن المنطقة أطلق عليها اسم الأبيض لبيض لون جبالها لذلك يراها القادم أو الزائر بيضاء أما الرواية الثانية فتقول إن أهالي المنطقة كانوا كرماء وصفت أيديهم بالبيضاء لكرمهم وسخائهم.ويمتاز وادي الأبيض الذي يبعد عن مركز الولاية مسافة 25 كيلومترا بغزارة عيونه العذبة وأفلاجه الدائمة الجريان ما جعل من الوادي ملاذا آمنا تدب فيه شتى صنوف الحياة الطبيعية بداية من مجموعات بط الماء التي اعتادت على صخب المكان وجاذبيته السياحية وانتهاء بحيوان الوعل العربي وهو حيوان حذر للغاية قلما يرى في مثل هذه الاودية وهو يرعى من نباتات الخزامى والسرح البري على هضاب الصهمة وأحيانا على جنبات وادي سعوره ووادي أبو ذهبه. ويوجد بالوادي فلج العبتري الذي يمتاز بعذوبة مياهه وغزارتها على مدار العام وهو بعد ان يقطع أعمق شعاب الوادي عبر جسر العوقة يجري الهوينا ليصل إلى أبعد بساتين الوادي من الجهة الغربية قاطعا إياها بطريقة هندسية ليصل إلى آخر قرى الوادي. أما فلج الخطم فيقع بمحاذاة المنتجع السياحي على مشارف وادي الأبيض وهو يسقي المزارع التي تعتمد على الزراعات الموسمية إلى جانب أشجار الحمضيات والموالح. وتحتوي المنطقة على العديد من الآثار والشواهد التاريخية ومن أهم المعالم الاثرية في الأبيض برج الخطم وبرج المعترض الشرقي وبرج المعترض السفلي وبرج المعترض الغربي وبرج المرفع وبرج الصليه وحصن الأبيض وخلاصة القول ان وادي الأبيض من المناطق السياحية المهمة في الولاية لوفرة مياهه وحدائقه الغناء التي تقع على جنباته وهي جميعها تشكل مصدر جذب سياحي للمواطنين والوافدين إلى السلطنة. لذلك تكثر الأفواج الزائرة للمنطقة لقضاء إجازة نهاية الاسبوع حيث يشكل الوادي العديد من المسطحات المائية وبرك الاستحمام الطبيعية ويستطيع الزائر ان يفترش الرمال تحت ظلال أشجار النخيل الباسقة ليستمتع بخرير المياه المتدفقة حيث تتمتع المنطقة بوجود عدد من الأماكن السياحية من أهمها منطقة الحاجر ومنطقة الظبعون والشومية والصوير والآدن والتجريف والمخاضة والطيخة والقرية ووادي سعورة والقش والفريضات وأودية الدميثيات ووادي الشقرية وتمتاز واحة الابيض بوجود العديد من الافلاج المتدفقة أهمها غيز النفيشة وفلج العبتري وفلج الحديث وفلج العين وفلج عين السخنة وفلج الشاغي وفلج الحصين وفلج السدر.تنساب المياه رقراقة بين ثنايا وادي الأبيض ويستمر تدفقها طوال العام ما يجعل الوادي متنفسا للسياح والعائلات وتشكل شجيرات الوادي بلونها الأخضر والأصفر لوحة أخرى على جماليات الوادي الذي يتميز بظلاله الوارفة على جانبي المياه المتدفقة والهدوء المطلق بين أحضان الطبيعة. وتستقبل قرية الأبيض السياح عند بداية وصولهم للوادي وقد زينت هذه القرية بالشوارع الداخلية المسفلتة، وتعانقت فيها المساحات الزراعية مع المباني القديمة والجبال المحيطة بالقرية، وأول ما يشد الزائر للأبيض شجرة الصبارة العملاقة داخل البلدة، التي عاصرت أجيالا من سكان القرية. ان وادي الابيض وان كان من أشهر أودية السلطنة الخصبة الا انه يتميز بتدفقه المستمر طوال أيام السنة، في الوقت الذي يتوقف فيه جريان مياه معظم الأودية وهذا التدفق يملأ نفوس السياح والراغبين في الاستمتاع بجماليات أودية السلطنة بالبهجة والسرور. منقول منhttp://omandaily.com/10/local/local5.htm

خرافات وقصص سحر بهلاء

قصة 1:
يحكي ان ساحر بالرستاق سمع الكثير عن سحر بهلاء وقوتهفقرر الذهاب للتحديفشد رحاله باليوم التالي وكان معه ديك..والديك حامل فوق ظهره مجموعه من جواني السح ( التمر)وعند وصوله لـــ بهلاء..اندهش الناس لفعلتهاخذ يسأل عن امهر وأقوى ساحر بينهم..فدله الناس ببيتهطرق البابفخرجت طفلة صغيرة..فسألها عن ابيها ..فأخبرته انه مسافر هذه الايامعندما رأت الطفلة الديك وفوق ظهره مجموعه من الجواني فهمت الموضوعفقالت له انتظر قليلافأذا بالطفلة بالسطح ومعها بقرة وقد أمرت البقرة ان تمشي على حبل رفيع يستخدم لتجفيف الملابساندهش الساحر لذلكفقال في نفسه..اذا كانت هذه أفعال طفلته كيف هو؟؟!!!!!!!!!!!!فرجع منهزما



قصة2:
هذه قصة أو موقف حدث لي بالأمس مع زملائي وساكتبها لكم وارجوا منكم انكم تكتبوا رأيكم وتفسيركم لها لأني احاول اقنع نفسي بالموقف بس ما قادر وما عارف ايش تفسير ها الموقف .وتأكدوا إني صادق معاكم والله .أنا ادرس بجامعة السلطان قابوس ولما طلعت من البلد " بهلاء "ووصلت السكن حصلت زملائي واصلين قبلي وأنا وصلت الساعة 11 وعاد مني سالفة ومن زملائي سالفة وإحنا نحل واجباتنا ولحد الساعة 2 بالليل وبعدها أحد رباعتي فتح البلوتوث يريد ينقل حاجة من تلفوني ولما عمل البحث عن أجهزة ظهر له اسم بلوتوثي وبلوتوث آخر واسمه ( وداد 9525623) واستغرب من ما نايم لحد الحين وإحنا نسكن في عمارة بالطابق الثالث والطابقين اللي تحتنا يسكنها أيضا طلاب بالجامعة وما نعرف أي واحد منهم ولا هم يعرفوا أي منا ومعظمهم من الباطنة وزميلي قال برسله بالبلوتوث وطبعا هذا بيكون ولد مو بنت في عمارة لطلاب الجامعة ولما جرب يرسله استقبل وبعدين شغلنا احنا كلنا البلوتوث وقلنا بنتسلى نرسله ونضحك معاه لأنه هو في الطابق اللي تحتنا وكنا ثلاثة اشخاص في الغرفة رامسين وبعد ما رسلناله أكثر من 30 رسالة بالبلوتوث بعدها ما رضا يستقبل بس جلس يرسل لأحد زملائي بالملاحظات وأول شي كتبلنا ليش أنتم ما نايمين وردله زميلي ما يلك خص فينا على كيفنا نرمس أنت ايش تريد وردلنا أنا بعذبكم لو رديت مثل هذا الرد وبعدها يمكن بدقائق رسل مرة ثانية واستقبل زميلي الرسالة وكان كاتبلنا اسمائنا كلنا اللي في الغرفة وأول ما قرئنا الرسالة ضحكنا وقلنا أكيد واحد من الشباب يعرفنا ورامس مع أهل الباطنة في الشقة اللي تحتنا وبعدها انقطع عن يرسل لمدة قصيرة وإحنا كنا جيعانيين وقالوا الشباب بنطبخ عيش أبيض وجلسنا نطبخ تراه تعرفوا عزابية وخاصة إنا سنة أولى بالجامعة ( صعايدة ) وبعد ما خلصنا ماكلين جلسنا ننتظر ونتسائل من هذا اللي يعرفنا من شباب الباطنة وكان أحد زملائي جالس يسمع أغاني من تلفونه بس بالسماعات وفجأة وجت رسالة بالبلوتوث من نفس الشخص ومكتوب خبر زميلك "فلان" ما يسنع أغاني واحسله ينام وبع ما قرئنا الرسالة استغربنا واندهشنا كيف عرف إن زميلنا يسمع أغاني وبعده بثواني جت رسالة من نفس الشخص " وداد " ومكتوب قول لزميلك فلان " أنا مقصود هذه المرة " لا يزعج غيره بالليل ومن قريت الرسالة ضحكت بقوة من هذا الموقف وقلت أكيد أحد من ربعنا مسوي فينا مقلب ومركبات كيمرات أو سماعات بالغرفة وجلست اتمسخر وثواني فقط وجت رسالة ومكتوب فيها ( هذا آخر انذار لفلان ومقصود أنا بسبب ضحكي ) وبعدين بدينا نخاف من السالفة وأنا قلت بروح الغرفة الثانية اللي نايمين فيها زملائنا الثانيين لأن الشقة فيها غرفتين ورحت وشفت الشباب نايمين وتلفوناتهم مغلقة وبصراحة خفت وانتفضت من الفزعة وقلت لزملائي بنخرج من الشقة وبنبعد شوي علشان البلوتوث ما يوصل وكانت الساعة 3:30 بالليل وخرجنا وبعدنا مسافة عن الشقة بما يقارب 100 متر يعني مستحيل البلوتوث يوصل ونمشي في طريق مستقيمة يعني نشوف اللي يمشي خلفنا لأكثر من مسافة 300 متر وما تصدقوا ايش حصل فجأة جت رسالة بالبلوتوث وزميلي خاف يستقبل وأنا خبرته يستقبل وفتحنا الرسالة ومكتوب فيها ( وين ما تروحوا أنا اتبعكم ) وتجينا نفضة قلنا مستحيل بلوتوث يوصل لأكثر من 100 متر واحنا ما بالغرفة علشان يكون أحد يسمعنا بسماعات أو يصورنا بكيمرات وأنا وزميلي قافلين هواتفنا بس تاركين تلفون زميلنا الثالث مفتوح علشان نستقبل البلوتوث وقنا بنتكلم عن موضوع علشان نتأكد إنه ما يسمعنا أحد وتكلمنا وإحنا نمشي إلى السوق عن الواجبات وجت رسالة بالبلوتوث ومكتوب فيها رجعوا حلوا الواجبات احسلكم وبعدها خفنا وهربنا إلى سوق الخوض علشان نشوف أحد أو حركة ويروح عنا الخوف ووصلنا السوق وكنا نبعد أكثر من 300 متر عن شقتنا وكنا نشوف خلفنا ومتاكدين إن ما أحد يتبعنا ووصلت رسالة مرة ثانية بالبلوتوث ومكتوب فيها ( جني ) وإحنا خايفين وزادتنا هذه الرسلة خوف وقلنا ما بنرجع الشقة لحد الفجر ومن وصلت الساعة 4 فجر رجعنا الشقة " العزبة " وزملائنا الثلاثة اللي نايمين على حالهم نايمين وما عندهم خبر . وبصراحة لحد اليوم ما عارف تفسير للي يحصل في شقتنا وهذه ما آخر مرة ، قبل شهر ونصف تقريباً جلست وحدي بالشقة لأني انتظر أحد ابوي يجي من البلاد عنده شغل في مسقط وبرجع معاه بالخميس وبالاربعاء بالليل جلست ارتب الغرفتين الموجودات في شقتنا الصغيرة وتركت كتبي بالطاولة ومن خلصت مرتب العزبة تقريبا كانت الساعة 11 بالليل وكل زملائي واصلين بهلا من المغرب ومفاتيح الشقة ما عطيناهن أحد خرجت اتعشا من المطعم وبعدها دخلت مقهى انترنت بسوق الخوض وجلست لحد الساعة 1 بالليل ورجعت الشقة ويوم دخلت اتفاجأ واشوف الشقة مقلوبة فوق تحت وكل اغراضي منشوحات في الأرضية لا وازيدكم من الشعر بيت الوعيان الموجودات بالمطبخ مخرجات من الكبتات ومتروكات بالأرض وانا أول شي فزعت وقلت يمكن أحد من زملائي سوالي مقلب وقلت اتصلبه واتصلتبه وحلف إنه ما يعرف عن شي واتصلت بزملائي الثانيين هل معطيين أحد مفاتيح الشقة وقالوا لا وفزعت وقفلت باب الشقة ونمن والصباح دريت ولقيت نفسي جنب باب الحمام وأنا طبعي لما أنام ما تحرك حتى ولكن بعدني قلت يمكن كنت أحلم ودخلت الحمام اريد اصلي واتفاجأ تكرمو ( بول وقذارة بأرضية الحمام والحمام وسخ لآخر درجة وكان آخر واحد أنا داخلنه قبل لا اطلع للعشا ونضفت الحمام وبعدها صليت الفجر والصباح جاني ابوي وطلعت البلاد وبالجمعة لما جينا مسقط سألت زملائي بالشقة وكانوا موجودين كلهم عن موضوع الحمام وقالوا كلهم حصل عندهم ها الموقف .هذه المواقف والله العظيم أكيدة وأنا شاهدتها وما اكذب أو اخرف وأنا وحدي ما أصدق مثل هذه السوالف بس والله إني ما عارف ايش بالضبط اللي يحصل واريد تفسير منطقي . وعلى فكرة شي مواقف غيرها حصلت لنا في هذه الشقة وعاد نعتبرها عادية من كثر ما تحصل معنا .



قصة3:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاليوم راح نقول بعض القصص التي حدثة في الواقع في ولاية السحرولاية بهلاء . . .في ساعة متاخر من الليل وفي ايام حج بيت اللهسمعنا التلفون يرن قام احد اخواني واذا بحد يقول ان خالكم ع توفى في مكه رحمة الله عليهطبعا الرجل كان رايح يحج وهو رجل مسن بعض الشيءقمنا وروحنا بيت المتوفي والجميع كان حزيناوخاصتا امرأته واولادهقام الشيخ وقراء على زوجته ما يسمى بالحدار لموت زوجها (تريكيه )وفي هدوء الجواء في سبلة العزاء في منصف الليل اتى رجلا وقال : يا جماعه الرجال الي معزين عليه حيا يرزق الجميع انصعق وانذهل لما سمع ويشششششششششششش الجميع بدا يسال ويكثر من السؤال وكيف وليش وماذا ....الخرد عليهم انه الرجال اتصل قبل شوي ويقول لا تركو زوجتهفهووو حي نروح الى الاجواء المشحونه ها هناك في السعوديه وفي الاراضي المباركهالقصه بدات عندما قامت حريق في مخيمات الحجاج وكل بدا يفر ويجر نفسه من تلك النار الحارقه التي لا ترحمالشايب ع كان يتكي بعصاه ولا يستطيع الحركه والتنقل بسهولهكان معه شاب من اقربائه وقت الحريققال: يالله يا خالي قوم النار ترا وصلت للمخيمرد عليه الشايب ع وصوته مبحوح من الدخان:يا ولدي توكل في الواحد ولا بالثنينالشاب حاول بكل ما استطاع على الشايب ع بس ما رضاعلى العموم رغما منه الشاب تركه : (: (: (: (بعد مرور الساعات في اخماد الحريق بدا البحث عن الجثثوجدت جثة الشايب ع وطلبت الشرطه من اقربائه المتواجدين بالمخيم ان يلقو نظره عليه ليتاكدو انه هووبالفعل بلسان الاخوان الي كانو هناكقالو الجثه طبق الاصل من الشايب ع وكان يوجد وسم برجله وكان نفس الشيءعلى العموميقال انه الشرطي مسح بيده على عين الجثه ليزيل اثار الرماد على عينه( هالحادثه راح تعرفو بعدين شو دخلها بالقصه)وعلى حزن الجميع لفراق الشايب ع سواء فيء بيته المتواضعاو في الاراضي المقدسه والمخيمات المحترقهفجاءه الجميع صعق من ما راىءالشايب ع يتمشى ويتكي على عصاه مقبلا على الجميعتصورو معي الموقف يا حماعهشخص تركته زوجتهوجثته كانت امام مرئ الجميعوفالاخير الشايب يجي ولا فيه شيءالااااااااااانه عينه لا يستطيع ان يرا بها جيدا عرفتو ليش عينه ما قدر يشوفوه بها الحين على العموم بعد ما سالوه قال لهم انه في احد شله معاه للفندق وانه احتمى هناكوالله اعلم ما حصلعلى العموم وصل الحد بسالفه الشرطه السعوديه ما سمحت له ان يطلع من السعوديه قبل التاكد من شخصيته ولكن بتدخل السفارهرجع الشايب ع الى بيته والى زوجته لا يشكو من شيء غير عينه التى تاثرت بمسحت الشرطي للجثه والشايب ع لحد اليوم حيا يرزق الله يطول بعمره

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009















السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،اليوم سنزور ولاية بهـــــــــلاء الجميله وهي من ولايات المنطقة الداخلية .. وسندع الحديث عن هذه الولاية العريقه للصور ..و تعد ولاية "بهلا" من أهم المواطن الأثرية في سلطنة عمان، حيث تضم الكثير من القلاع والحصون. في مقدمتها قلعة بهلا والتي يرجع تاريخ بنائها إلى العصر الجاهليتجثم قلعة بهلا في تلة مرتفعة متوسطة واحة النخيل مما يزيد هذه القلعة الطينية العملاقة شموخا وعلوا ، والقلعة هي عبارة عن مبنى مثلث الشكل تقريباً تبلغ واجهتها الجنوبية حوالي 112.5 م في حين تبلغ الواجهة الشرقية لها حوالي 114م ويبلغ طول السور الشمالي الغربي المقوس حوالي 135م في مداه من البرج الشمالي حتى برج الريح، ويعود تاريخ بناء قلعة بهلا إلى فترات متفاوتة من الزمن فمنها ما يعود إلى ما قبل الإسلام وتحديدا الجزء الشرقي الشمالي من القلعة وهو ما يعرف ب(القصبة )وقد مر الحصن بأربع فترات ترميم أول هذه الترميمات كانت في العصر النبهاني ، وربما كان ذلك في عهد الملوك المتأخرين منهم، أما الترميم الثاني فكان في عهد الإمام ناصر بن مرشد اليعربي ( 1034هـ - 1059هـ/ 1624 – 1649م ) وقد ذكرت بعض الروايات بأن الحصن في عام 1610م قد تحول إلى أنقاض أي قبل ترميمه من قبل الإمام اليعربي ، وكان الترميم الثالث في عهد الإمام عزان بن قيس البوسعيدي 1868م ، في حين أن آخر هذه الترميمات تمت عندما أدرج الموقع ضمن قائمة التراث العالمي والحصن بشكله الرائع وأبراجه وأسواره العالية التي تجثم فوق الصخرة العالية تجعله أروع بناء تحصيني في عمان على الإطلاق .ســــور بهلاء
















[عدل] مقدمة
واحة بهلا ، هي إحدى واحات المنطقة الداخلية التي تتميز بأفلاجها وكثافة نخيلها ، وهي مزيج من عناصر بيئية عديدة هيأت للإنسان العماني الظروف الملائمة لممارسة نشاطه بها ، وهي واحة نخيل مسورة ومحصنة بسور دفاعي تتكون من عدد من الحارات ولكل من هذه الحارات أيضا مداخل خاصة بها تتحكم بالدخول والخروج منها ، وتوجد داخل الواحة حوالي ( 18 ) حارة ونتيجة للتطورات المتلاحقة فقد تأثر عدد من تلك الحارات ، وعلميا اشتهرت بهلا بتخريج العديد من العلماء الذين أثرو الساحة الفكرية في عمان، وتعدوها إلى ليبيا وتونس والجزائر وعدد من الدول، فقد استقطبت مدرسة محمد بن بركة قرابة أربعين أو خمسين طالباً من تلك البلدان.
تبرز القلعة والجامع القديم في ارتفاع تلة وسط الواحة المسورة فيما يقع سوق بهلا القديم إلى الغرب من القلعة مباشرةً ، وتتوزع مصانع الفخار في الأجزاء الشمالية من الواحة.
كانت قلعة بهلا أول موقع بسلطنة عمان يضم لقائمة التراث العالمي في عام 1987م وشمل ذلك واحة بهلا بأكملها أي كل ما أحاط به سور بهلا وما احتواه من معالم معمارية أو أثرية أو ثقافية مادية أو غير مادية وتحتوي واحة بهلا على العديد من العناصر منها قلعة بهلا والمسجد الجامع والسور ومدارس القرأن الكريم والمساجد القديمة والأفلاج وبها سوق تقليدي وعدد من مراكز صناعة الفخار القديمة في عمان بل ان لها طرازا خاصا من الفخارعرف لدى علماء الأثار بطراز بهلا، وصناعة النسيج من قطن وصوف وصباغة الملابس.
وتأريخ مدينة بهلا ضارب في القدم و يصعب شرحه وفهمه دون النظر إلى محيطه ، فهي مدينة انفردت عن غيرها من المدن العمانية بسورها الذي يطوقها وقلعتها التي أُرجع بناء أجزاء منها لفترات ما قبل الإسلام ، حتى اسمها اِختلف فيه الكثير من الباحثين في الأصل الذي اشتق منه وكتب حوله ما كتب من البحوث والمقالات وازدادت الآراء يوما بعد يوم ، لذا لا نود الدخول هنا في تفاصيل حول تاريخ هذه المدينة ونكتفي بالملامح العامة.
[عدل] الموقع وصلاته التأريخية بمحيطه
تقع مدينة بهلا في المنطقة الداخلية من عمان ، وهي التسمية القديمة التي تطلق على المنطقة من جنوب الجبال غرب بهلا حتى ازكي ، يُساير الواحة من جهة الغرب وادي بهلا فيما ترتفع الجبال محيطة بها من معظم الجهات تقريبا ، وتتخلل الواحة بعض الشعاب التي تصب في الوادي ، وقد ساعدها هذا الموقع لتكون حلقة وصل بين المناطق المجاورة لها وخاصة إذا علمنا أنها قريبة من مواقع حضارية قديمة في عبري .
توجد خارج واحة بهلا وبالقرب منها العديد من المواقع الأثرية القديمة كالتي توجد في بسيا على ضفاف وادي بهلا حيث كشفت المسوحات والحفريات الأثرية عن وجود إنشاءات دفاعية دائرية مشيدة بالحجارة منذ الألف الثالث ق.م . كما كشف عن بناء دفاعي يعود للألف الأول ق.م ، وبالقرب من بسيا يوجد موقع (سلوت ) الذي يعتبر من أشهر المواقع في تاريخ عمان القديم ، حيث توجد بقايا حصن يجثم فوق قمة تل ولعل هذا الحصن ظل مأهولا بالسكان باستمرار من الألف الأول ق.م حتى القرن الثاني عشر هـ / الثامن عشر م ، ويبدو أن الفترات الرئيسة الثلاث في سلوت تشمل : أولا المستوطنين الأوائل خلال الفترة الأخمينية ؛ ثانيا استخدامها كحصن من جانب الحكام النباهنة ؛ ثالثا : استخدامها كحصن خلال حكم اليعاربة. ومن المعلوم أن سلوت هي المنطقة التي اشتبك فيها الأزد بقيادة مالك بن فهم مع الفرس ، ونستدل من خلال هذه المواقع ما لهذه المدينة من أهمية استراتيجية من خلال موقعها. قد يرى البعض منكم أن ما ذكر من معلومات أثرية بالأعلى تقع خارج نطاق واحة بهلا ولكننا نسوقها كأدلة على أن التأثيرات الفارسية في عمارة قلعة بهلا كان لها مثيل بالمناطق القريبة المحيطة بالواحة فمن المؤكد وجود تأثيرات فارسية بقلعة بهلا سواء من النواحي المعمارية المتبقية بالقلعة حتى يومنا ، أو من خلال ما أثبتته الحفريات الأثرية التي قامت بها وزارة التراث والثقافة بالقلعة خصوصا في جزئها القديم المعروف بالقصبة وعلى سبيل المثال تم العثور على تماثيل لفارس يمتطي جوادا وهي تماثيل ذات تأثير ساساني متأخر.
[عدل] سور الواحة
لعل أهم ما يميز هذه الواحة عن غيرها من الواحات العمانية احاطتها وتحصينها بسور دفاعي ذو استحكامات فريدة يمتد لمسافة 7 أميال مزود بأبراج وغرف للجند ومرامي للسهام أو البنادق وهذا السور قديم لا يعرف تاريخ لإنشائه وله سبعة أبواب رئيسة منها : باب البادي _ باب السيلي _ باب الصباح _ باب البطحاء _ باب الخرزبان ، ويتجه البعض إلى أن هذا السور قد تم انشاؤه في فترة التواجد الفارسي بالمنطقة والبعض يرى بناءه من قبل النباهنة الذين اتخذو من بهلا عاصمة لهم.
ان المتتبع لخط سير سور بهلا والطريقة التي يطوق بها الواحة يدرك جيدا مدى الدقة والابداع في تحصين الواحة بطريقة دفاعية فريدة تتخلل التلال أحيانا وتقطع الأودية في أماكن أخرى ، وزود السور بالابراج وغرف الحراسة والجند والسلالم والمداخل التي وزعت بطريقة محكمة جعلت من الصعوبة النفاذ إلى داخل الواحة أو محاولة اقتحامها ، وكان لهذا السور نظام معين متبع لصيانته والحفاظ عليه وقد تم مقارنة نمط تحصين هذه الواحة باعتبارها واحدة من أجمل ثلاث مدن مسورة في العالم في كل من كرواتيا وفرنسا وسلطنة عمان.

[عدل] قلعة بهلا
تجثم قلعة بهلا في تلة مرتفعة متوسطة واحة النخيل مما يزيد هذه القلعة الطينية العملاقة شموخا وعلوا ، والقلعة هي عبارة عن مبنى مثلث الشكل تقريباً تبلغ واجهتها الجنوبية حوالي 112.5 م في حين تبلغ الواجهة الشرقية لها حوالي 114م ويبلغ طول السور الشمالي الغربي المقوس حوالي 135م في مداه من البرج الشمالي حتى برج الريح، ويعود تاريخ بناء قلعة بهلا إلى فترات متفاوتة من الزمن فمنها ما يعود إلى ما قبل الإسلام وتحديدا الجزء الشرقي الشمالي من القلعة وهو ما يعرف ب(القصبة )، أما الجزء الشرقي الجنوبي يعود بنائه إلى عصر الدولة النبهانية هذه الأسرة التي حكمت عمان زهاء خمسة قرون، أما بيت الجبل الكائن في الزاوية القريبة من شمال الحصن فقد تم بناؤه في العقد الأخير من القرن الثاني عشر الهجري القرن الثامن عشر الميلادي، في حين إن بيت الحديث تم بناؤه في منتصف القرن الثالث عشر الهجري التاسع عشر الميلادي .
والقلعة مبنية بالطين ويندر استخدام الصاروج بها عدا في بعض الأجزاء البسيطة منها ، و مما يميز قلعة بهلا مساحتها الكبيرة والتلة التي تغطيها مما أكسبها لقب أكبر وأقدم القلاع العمانية ، والقلعة في الوسط مفتوحة على السماء نظرا لكونها تحيط بتلة صخرية كبيرة ، وهي كسور الواحة لا يعرف تاريخ لبنائها ، إلا أننا نجد أن التأريخ المعماري لهذه القلعة التي تعتبر من أقدم القلاع العمانية مزيج من عدة فترات تأريخية ممتدة من عصور ما قبل الإسلام وحتى عهود قريبة ، لذا فان تلك التداخلات المعمارية والتأثيرات الخارجية في عمارة قلعة بهلا والأثار المكتشفة بها أكسبها أهمية كبيرة خلافا للعديد من القلاع العمانية ، وبالقلعة حوالي سبعة أبار ، وخمسة أبراج ، وهي تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية تقريبا حسب المتعارف عليه ؛ إلا أننا نجد تضاربا من مصدر لآخر في تحديد مواقع هذه الأجزاء من القلعة حتى في أفضل الدراسات التي أجريت حول قلعة بهلا والتي تم نشرها ، وبعد البحث والتقصي والاطلاع المباشر فإننا نحدد هذه الأجزاء كما يلي :
أولا الجزء القديم أو القلعة القديمة وتعرف بالقصبة وهي أقدم أجزاء قلعة بهلا ، وتقع في الزاوية الجنوبية الشرقية ، وتأخذ الشكل المستطيل تقريبا ، وإذا نظرنا اليه منفردا عن باقي الأجزاء نلحظ استقلاله بدفاعاته فهو مزود بأبراج في ثلاث زوايا وله بوابة من جهة الشرق هي البوابة القديمة للقلعة والتي تم إغلاقها في زمن النباهنة ، ويُرجع البعض هذا الجزء للعصر النبهاني ويرجعه الكثيرون إلى عهد التواجد الفارسي في عمان قبل الإسلام ، ولا نستبعد ذلك فكما ذكرنا سابقا فان للفرس تواجد في سلوت القريبة من بهلا ، ولذا ليس من المستبعد إنشاؤهم لهذه القلعة للسيطرة على الواحة التي تتحكم في المعبر المؤدي غربا إلى مواقع مهمة في عبري وشمالا إلى مناطق أخرى.
الجزء الثاني من القلعة هو بيت الجبل الذي يأخذ امتداد الزاوية الجنوبية الغربية ، ويرجع تاريخ إنشائه للقرن 12هـ / 18م ، ويقع برج الريح في الطرف الجنوبي من هذا الجزء من القلعة.
الجزء الثالث هو البيت الحديث الممتد بين القصبة وبيت الجبل ، ويعود البيت الحديث لمنتصف القرن 13هـ / 19م ، وكانت أعمال الترميم التي قامت بها الوزارة قد كشفت عن مزيد من الغرف المدفونة بأكملها في طابقه السفلي ، وبه العديد من الغرف والمنشآت الخدمية. يقع المدخل الحالي للقلعة أو ما يعرف بالصباح بين هاذين الجزئين من القلعة أي بين بيت الجبل وبيت الحديث مزود بفتحات علوية لصب الزيت أو الماء أو العسل المغلي ، ويحوي الصباح مصاطب لجلوس الحرس الذين يصطفون على جانبي الصباح من الداخل.
هذا بالإضافة إلى انشاءات أخرى جهة الشمال من القلعة تمثل أسوار دعمت ببرجين ، ومبانٍ أخرى من هذه الناحية تمثل سجون ومرابط للخيل ، وقد اتخذ حكام النباهنة من هذه القلعة مقراً لإقامتهم عندما كانت بهلا عاصمة لعمان في بعض فترات حكمهم. ولعل قرب القلعة الواضح من المنازل المحيطة بها والسور الوحيد الذي يضمها جعلها عرضة لمخاطر مشتركة أثناء محاولات الهجوم على القلعة في فترات الحروب.

وقد كشفت الحفريات التي أجرتها وزارة التراث والثقافة بقلعة بهلا في عامي 1993م و1997م عن نتائج مهمة ، سواء من حيث القدم التي تمثله القطع المكتشفة وأهميتها ، أو النتائج الباهرة التي كشفت عن الأرضيات التي بنيت عليها القلعة ، وبكل تاكيد فان نتائج هذه الحفريات ستؤدي إلى اعادة النظر في تأريخ الفترات التي أرخت بها قلعة بهلا حيث تم الكشف عن طبقات استيطانية مختلفة وعثر على تمثال مهشم من الفخار لفارس يمتطي جوادا ، وهي تماثيل ذات تأثيرات ساسانية ، وعثر على قطعة مزخرفة من الحجر الصابوني. وعثر على جرة كبيرة من الفخار لخزن التمور أو جمع العسل وقطع من الفخار المحلي والبورسلين الصيني.
وقد مر الحصن بأربع فترات ترميم أول هذه الترميمات كانت في العصر النبهاني ، وربما كان ذلك في عهد الملوك المتأخرىن منهم، أما الترميم الثاني فكان في عهد الإمام ناصر بن مرشد اليعربي ( 1034هـ - 1059هـ/ 1624 – 1649م ) وقد ذكرت بعض الروايات بأن الحصن في عام 1610م قد تحول إلى أنقاض أي قبل ترميمه من قبل الإمام اليعربي ، وكان الترميم الثالث في عهد الإمام عزان بن قيس البوسعيدي 1868م ، في حين أن آخر هذه الترميمات تمت عندما أدرج الموقع ضمن قائمة التراث العالمي والحصن بشكله الرائع وأبراجه وأسواره العالية التي تجثم فوق الصخرة العالية تجعله أروع بناء تحصيني في عمان على الإطلاق .
[عدل] المسجد الجامع
بالقرب من القلعة وفي تلة منفردة يبرز جامع بهلا القديم الذي كان يعتبر الجامع الرئيسي للمدينة ويُرجع البعض تاريخ إنشائه إلى عهد الخليفة عمر بن الخطاب ( ) مع أننا لم نجد دليلا على ذلك حتى الآن ، إلا أن أقدم تأريخ مكتوب كشف عنه حتى الآن في إحدى الأسطوانات ويحمل عام 528هـ ويعتبر هذا التاريخ اقدم تأريخ مكتوب يتم تسجيله في منشأة معمارية بالسلطنة حتى الآن بعد التاريخ السابق الذي سجل في جامع سعال بنـزوى ويحمل عام 650هـ وقد تخرج من الجامع العديد من العلماء والفقهاء على مدى قرون من الزمن.
وكانت وزارة التراث والثقافة قد أجرت العديد من عمليات البحث والتقصي لقراءة الكتابات التي تملا حوائط وأعمدة الجامع ، وقد تم الكشف عن العديد من التواريخ المهمة لحوادث جرت في مدينة بهلا وفي عمان بأسرها وتحمل تواريخ العديد من الغزوات وتواريخ وفيات شخصيات شهيرة في تأريخ عمان ، ان لهذه الكتابات بعداًًًً تأريخيا وثقافيا واجتماعيا وستؤدي حتما إلى تغيير وإضافة العديد من المفاهيم والى تصحيح عدد منها.
ولعل الاكتشافات الأخيرة بأرضية الجامع ستضيف ثقلا وبعدا أخر لواحة بهلا ويبرز مدى أهمية هذه الواحة كإحدى مواقع التراث العالمي فقد تم الكشف مؤخرا وأثناء عملية الترميم عن عدة اكتشافات كان أولها الكشف عن بناء دائري ظهر مطمورا تحت التراب في إحدى زوايا الجامع، ومبني بالقرميد أو الطوب المحروق وبعد معاينته ومقارنته بنظائر أخرى قليلة له وجد أن البناء يمثل مئذنة أو برجا وقد يكون الاثنان معا ، وعثر في أرضية الجامع على صرة تضم مجموعة من العملات الفضية التي يتم تسجيلها لأول مرة حيث ضمت مجموعة كبيرة من العملات النادرة التي سكت زمن الامام الخليل بن شاذان ( 407هـ - 425هـ ) والامام راشد بن سعيد الذي تولى من بعده وعملات أخرى بويهية ، ويعتبر كشف العملات هذا ذو أهمية كبيرة حيث يلقي الضوء على تلك الفترة من التأريخ العماني وطبيعة الحياة الاجتماعية والاقتصادية التي كانت سائدة.
وقد توالت الاكتشافات الأثرية بالموقع ففي الجهة الشرقية من الجامع تم الكشف عن وجود مدفن كبير يعود لفترة أم النار منذ الألف الثالث قبل الميلاد ، وقد عثر على عدد كبير من أواني الحجر الصابوني المختلفة الأشكال والجرار الفخارية والأحجار الكريمة كالعقيق الأحمر ، واحتوى على عدد كبير من الهياكل العظمية المهشمة والتي تظهر أثار الحرق على بعضها ، وقد تم شق هذا المدفن في بطن الصخر الجبلي الذي يقوم عليه الجامع والذي بني دون ادراك من قبل منشئيه في تلك الأيام بوجود المدفن في الصخر.
وفي كشف فريد أخر بنفس المسجد كشفت حفريات دائرة التنقيب و الدراسات الأثرية بالوزارة عن وجود بقايا جدران لمسجد يقع داخل محيط المسجد الجامع الحالي وتأخذ حوائط المسجد المكتشف نفس اتجاه حوائط المسجد الحالي وأصغر مساحة منه ، وفي وسط محيط المسجد المكتشف وجدت بقايا حفر عثر في بعضها على قطع من أخشاب النخيل مما يدلل على أن سقف المسجد المكتشف كان محمولا على أعمدة خشبية من جذوع النخيل وهو ما يعرف بنظام السقيفة الذي كان منتشرا في الفترات المبكرة للإسلام.
وبمقارنة العديد من المعطيات سواء من حيث نوعية الطوب المستخدم في بناء المسجد المكتشف الذي كان من نوعية طوب أستخدم في الفترات المبكرة للإسلام أو من حيث الطريقة الانشائية له ومن خلال الكتابات التي تملأ الحوائط والأعمدة بالمسجد الحالي وكذلك التواريخ النادرة التي تحملها العملات المكتشفة وبالربط بين جميع هذه المعطيات يتضح أن المسجد المكتشف يعود للفترة الإسلامية المبكرة فيما كان انشاء المسجد الحالي الواقع تحت الترميم قبل حوالي الف عام من الآن ، وبصورة عامة فان الموقع الذي بني عليه الجامع يعود إلى الالف الثالثة قبل الميلاد.
تميزت بهلا أيضا بصناعة الفخار التي راجت رواجا كبيرا في الأزمنة القديمة وتعتبر واحة بهلا مركزا من مراكز صناعة الفخار منذ القدم ووجد فخار بهلا انتشارا واسع النطاق لدرجة أن الأثريين حددوا له تقنية خاصة عرفت بتقنية فخار بهلا تمييزاً له عن باقي أنواع الفخار المنتشر في عمان سواءً المحلي منه أو المستورد ، وأصبح فخار بهلا مجالا للمقارنة ويتخذ الأثريون من تتبع انتشار الفخار وسيلة لمعرفة الصلات الحضارية بين المراكز الحضارية القديمة ، ولا تزال هذه الصناعة قائمة في بهلا حتى وقتنا الحاضر وتعتبر صناعة الفخار في واحة بهلا من أندر الأماكن التي بقيت صناعة الفخار محافظة بها على نمطها وطابعها الأصيل منذ الفترة الإسلامية الأولى وحتى يومنا الحاضر ولعل هذه الميزة من المميزات الفريدة التي تثري أهمية هذه الواحة.
وينتشر ببهلا عدد من الأفلاج والعيون إلا أن فلج الميثاء يعد أكبرها وأشهرها جميعا ولا يعرف تأريخ لإنشائه ، ويبلغ عدد الأفلاج في مدينة بهلا وفي القرى التابعة لها ( 73 ) فلجا تقريبا منها ما اندثر ومنها مازال باقيا ، هذا غير العيون المائية.

[عدل] سوق الواحة التقليدي
تضم واحة بهلا وبحكم موقعها الاستراتيجي أحد أهم الاسواق التقليدية القديمة التي بقيت محافظة على نشاطها وعلى أسلوبها المعماري الفريد الموجودة بعدد من ولايات السلطنة ، وسوق بهلا عبارة عن مجموعة من المحلات المتراصة في هيئة طوابير مشكلة سككا مسقفة بالأخشاب ، تجعل الزائر يستشعر أسواق الشرق القديمة التي يندر وجودها حاليا ، وتوجد به العديد من محلات الحرف التقليدية التي يمارسها أهل الواحة كالحدادة ودباغة الجلود والنسيج ويضم سوق بهلا محلا لصباغة الملابس وهي أحد أندر الصناعات التي لا تزال قائمة بالواحة وبالسلطنة عموما والتي ترتبط بها صناعة النيلة ، وهنالك الصناعات الفضية ، ومحلات بيع البهارات والحبوب التي تضفي الجمالية والخصوصية لمثل هذه النوعية من الأسواق الشرقية ، وتقام في وسطه حلقة بيع الأغنام صباح كل يوم ، ويتحكم بالسوق 4 أبواب رئيسية كبيرة وباب أخر صغير ولا يزال هذا السوق محتفظا بنظامه القديم في الادارة والتنظيم والتشريعات القانونية التي تشرف عليها وزراة الأوقاف والشؤون الدينية باعتبار سوق بهلا وقفا عاما.
المصدر: موقع وزارة التراث والثقافة، سلطنة عمان: